
إعادة التموضع الأعمال في عصر التنافس
تأليف: جاك تروث
التصنيف: علوم اقتصادية
رقم ISBN: 9789933188467
عدد الصفحات: 164
سنة النشر: 2025
10.00 $
وصف الكتاب
في البداية إعادة التموضع، كانت تعني كيفية «إغراق» المنافسين والخصوم، أو سبل إزاحتهم. لكنها في الوقت نفسه تساعد على تبني طرق تكنولوجية تسرع من تحسين وتطوير نوعية وجودة الكثير من السلع. إن جوهر الحل يكمن في إيجاد وسيلة أو طريقة لتغيير نمط التفكير الشخصي بحيث يتم التأقلم مع المستجدات والمتغيرات الخطرة، فالتموضع هو - ما تتميزون به عن بقية المنافسين في فهم واستيعاب أذواق وحاجات المستهلكين. ما يزال العقل البشري يشكل لغزاً محيراً، لكننا نعلم في الوقت نفسه أنه يتعرض لأخطار جمة، إذا استطعنا أن نفهم كيف يعمل العقل، عندها نستطيع أن نستخدم بشكل فعّال مجموعة التصورات حول التموضع والأمر نفسه ينطبق على نظيره إعادة التموضع. متغيرات عديدة تحتم قراءة هذا الكتاب منها: الثورة الإعلامية حيث تجمعت معلومات خلال العقود الثلاثة الماضية تفوق حجم ما تم جمعه خلال خمسة آلاف سنة مضت، القصف الإلكتروني ففي كل يوم تظهر على الأنترنت ملايين الصفحات الإلكترونية إضافة إلى ملايين الصفحات السابقة. قوة البساطة حيث إن أفضل طريقة من أجل لفت انتباه الدماغ الذي يمقت التعقيد والارتباك - هو إنتاج دعاية إعلانية بسيطة ومختصرة جدًا. ًإن فهم جوهر المشكلة - هو نصف النجاح لحلها، عموماً هذا يعني أنه علينا أن نفهم منافسينا، كما أنه من غير المفيد تماماً محاولة تغيير طريقة تفكير المستهلك، فعندما يحدد السوق رأيه حول منتج أو سلعه معينة، فإنه يصبح من الصعب تغيير ذلك الرأي. وهكذا، فإن إعادة التموضع - ليست محاولة لتغيير رأي المستهلكين، بل هي محاولة لتغيير انطباعهم وإدراكهم الذي يعتمد ذلك الرأي.
ملخص الكتاب
الفهرس المقدمة 1 الجزء 1 التنافس 9 1 الأساس 11 2 تزايد التنافس 19 3 إعادة تموضع المتنافسين 29 الجزء 2 التغيير 43 4 التغيير المستمر: هو تطور - إنه واقع حقيقي 45 5 كلما كانت الشركة أكبر، كان التغيير فيها أصعب 63 6 متى لا تكون بحاجة إلى التطور 75 الجزء 3 الأزمة 87 7 الأزمة تستطيع تغيير قواعد اللعبة 89 8 هذه اللعبة تسمى لعبة «القيم» 99 الجزء 4 فن إعادة التموضع 113 9 إن عملية التغيير وإعادة التموضع تحتاج إلى زمن 115 10 إعادة التموضع - ليست من أجل الضعفاء 127 11 إعادة التموضع تبدأ من الإدارة التنفيذية، ومن خلالها تنتهي 139 12 إعادة التموضع - أمر بديهي 147 الخاتمة 159